أكاديمية التربية النموذجية العالمية - النزهة

الاهتمام البالغ بالأنشطة اللامنهجية بعد انتهاء الدوام الدراسي، حيث تقدم برامج إثرائية تهدف إلى تنمية قدرات الطلاب واستقامة مواهبهم. يُولي النظام التعليمي في الأكاديمية اهتمامًا خاصًا لتخفيف عبء الواجبات المنزلية عن الطلاب وأولياء الأمور، من خلال تخصيص وقت محدد يوميًا لإنجاز الواجبات المنزلية خلال فترة الدوام الدراسي. نظام دولي عالي الجودة يهدف إلى بناء أساس قوي في إثراء المعرفة وتنمية المهارات. أنشطة خارجية مميزة تهدف إلى تطوير المهارات والمواهب وبناء الصداقات. تركز على شخصية الطفل وتمكّنه من تقدير ثقته الذاتية وزيادة شجاعته. تطوير الجانب الإبداعي والتفكير النقدي والتحليلي، وغيرها من المهارات المكتسبة.

هوية وطنية: تؤمن بأن المملكة مصدر للفخر، وتعمل من أجله. السلامة أولاً: يعتبر حماية الجسم والرعاية النفسية من أولويات الأكاديمية. الجميع موهوب: كل طفل لديه موهبة، ودور الأكاديمية هو إبرازها. سعادة الطفولة: المدرسة هي الوطن الثاني والبيئة السعيدة للاطفال. بذور المسؤولية: تعمل على زرع روح المسؤولية في جميع الأطفال لينمووا كقادة. الاحترام أساس: احترام الإنسان هو أساس النجاح، خاصة احترام الأطفال.

ثقافة التعليم: تربية الدارسين المستقلين في تجربة تعلم سلسة وممتعة قدر الإمكان. ثقافة التحفيز: تدعم دائمًا تغييرات المجتمع من خلال توفير حلاً تعليميًا يتواكب مع نمط الحياة الحديث. ثقافة التعاون: شراكة بين الأكاديمية والمنزل لتوفير تجربة تعليمية مميزة، مع مراعاة طبيعة عمل الآباء. الثقافة العالمية: تبني فكر الأبناء على معايير دولية تحترم الاختلافات والثقافات الأخرى.

تقدم الأكاديمية فصولًا تغطي خطة وزارة التربية والتعليم للمدارس الدولية وتواصل توفير موادها المثرية. المنهج المعتمد منهج Mc Graw-Hill الأمريكي الذي يتبع معايير الأمانة العامة للتعليم في الولايات المتحدة. (CCSS) المواد تدرس جميع المواد باللغة الإنجليزية وتعتمد على المعايير والمهارات الأمريكية لكل مرحلة دراسية. المواد التي تدرس باللغة الإنجليزية: اللغة الإنجليزية الرياضيات العلوم الدراسات الاجتماعية التربية البدنية الفن الحاسوب

أكاديمية التربية النموذجية العالمية (MEIA) هي مدرسة من سلسلة مدارس التربية النموذجية التي تأسست في (1378 هـ - 1958م) على يد مؤسسها الشيخ /محمد بن إبراهيم الخضير - رحمه الله. كان الشيخ محمد معروفًا بشغفه الكبير بالتعليم خلال حياته العلمية والمهنية، حيث انضم إلى أرامكو في عام 1369 كعامل في السكك الحديدية بعد إكمال تعليمه في القصيم. وبفهمه الجيد للغة الإنجليزية ومراقبته أثناء عمله في أرامكو للمستوى الجيد لزملائه في العمل في اللغة الإنجليزية على الرغم من عدم قراءتها وكتابتها باللغة العربية، ومع علمه العميق بالتربية، قام بتحويل غرفته الشخصية إلى فصل دراسي لتعليم زملائه القراءة والكتابة في أرامكو. في عام 1374، انتقل للعمل في مشروع الزراعي، الذي كان يشرف عليه أرامكو، وطلب من الشركة إنشاء مدارس لأطفال عمال الزراعة، فوافقت الشركة على إنشاء مدرستين وأشرف عليهما الشيخ محمد الخضير بالإضافة إلى عمله. بعد رحلة طويلة ومليئة في العمل الحكومي، وضع الشيخ أول حجر أساس مع افتتاح الفرع الأول لمدارس التربية النموذجية، والذي كان موقعه في حي الملز في الرياض، لتكون أول مدرسة في مدينة الرياض تدرس للفتيات، حيث كان ذلك قبل عامين من إنشاء الرئاسة العامة لتعليم البنات.